سمير الحجار
لاحظت10-بصدورٍ عارية
Updated: Jan 30, 2020
الرقم10: اخر رقم يمكن أن نعبر عنه باليد ، ولهذا الكلام معنى فلسفي لا أفهمه. ___________________________ *نظرية البطيخ: صباحاً ، أنزل درجي بصمت ، لا شيء في رأسي إطلاقاً ، أجد ابو ياسين و بسطته البسيطة ، أنظر لبطيخة ، و هي هدف زيارتي لأبو ياسين ، تذكرت المعاير الدقيقة التي تعلمتها في أخيتار البطيخة المثالية "ليك ما يغرك شكلها ، يمكن تكون من برا خضرا و من جوا صفرا ، أنت ضربها لتعرف محتواها ، أذا رجت معناتا مليانة مي ، و أذا ما رجت ...ما تاخدها، معادلة سهلة" ______________________________
*"داق خلقي يا صبي": - مساءً في منزلي، نحن (أنا ، نافع ، أنس ، جبريل ، حسان) ، نلعب الشدة ، بلا كهرباء طبعاً ، وبصدورٍ عارية طبعاً ، و العرق قد نال منا ،كان من المسلي حقاً ان أطعم حسان ختيار الكوبة ثلاث مرات ، و في كل مرة ألصق ورقة الخيتار على جبينه لاستلذ بذله. -يمسك أنس موبايله و يضع أغنية ، "داق خلقي يا صبي"، هذه الأغنية ... هذه الموسيقا ... هذا الإيقاع...هذا الصوت الإلهي. أرمي كل أوراقي ، لم تعد تروقني لعبة الورق هذه يرمي الجميع أوراقهم إنه حط الدراما سورية يبدأ حوار تراجيدي بيننا يتمحور حول سؤال (بالنسبة لبكرا، .شو ؟؟) 1-أعترف أن تلك اللحظة كانت لحظة يأس مطلقة 2-أعترف أنني أمر في سن اليأس. 3- أعترف بأنني في كل مرة أرى وجه أنس ، أشعر باليأس ،أحب هذا الأبله !! أذكر أن هذا الحوار قد دار بيننا في شتاء هذه السنة ، كما أذكر أنني وعدت أنس ألا أكراره ، ولكنني فشلت. و بنفس اليأس عدنا لنلعب الورق ، لأطعم حسان الختيار للمرة الرابعة ، لأحصل على اللذة ذاتها. _____________________________ -فرحة صدور مرسوم التكميلي والإداري لن أشارك بها أحد، إلا ران بو حسون _____________________________ دمشق-ضاحية قدسيا منزلي نزل الجميع 2015-8-3
