سمير الحجار
لاحظت-5 بلا عنوان
Updated: Jan 30, 2020
في ليلٍ كهذا، أشعر بحاجة لهذا القلم و تلك الورقة فأقول: -يمر شهرٌ على كلمة من أربع حروف ، ضمتين ، و شعورٌ واحد ، و يصادف أن يكون هذا الشهر "نيسان" الذي لطالما خبأت وجهي منه أنا و فيروز أذا ما طرق الباب ،إلا أن عندما طرقت الباب أنت و نيسان سويتاً ،ركضتُ دون أنتباه فضربتُ أصبع قدمي ، ثم أكملت ركضي ، فاتحاً الباب و أنا في ذروة وجعي ، فقلت لنفسي "أخبرها عن كلمة من أربع حروف، ضمتين ، و شعورٌ واحد ، ثم أبكي ما أستطعت على إصبعك" فقلت: أُحبك ، فأصبحنا شاب , شابة , و ثالثنا نيسان. ____________ -ذكرتٌ لها مرة , أنني شابٌ أسمر ذو لحية مرهقة، و كل ما امتلكته هو مسطرة بنصف طولي أرسم بيها أهدافي ، و ولاعة ثمينة , و عتبة بيت في باب توما أتناول عليها فطوري ،وقليل القليل من النقود، فقالت مبتسمة : "أٌحبك طالما كان في جيبك ثمن نصف وردة جوري" ____________ -أخاف ، أخاف ألأ أمتلك ثمن نصف وردة جوري ، أخاف أن أمشي شارع بيروت ليلاً وحدي ، أخاف أن أتناول فطوري على عتبة في باب توما وحدي و كل مافي الأمر أنني..أحببتك فهل أقدم لك نصف وردة جوري ..و أصبح نصفك ؟ _______________________________________________________ ضاحية قدسيا- 2015\4\23
